يوميات رمضان - ١ - .. وليد.ع.العايش

كان أبو شاكر يحتفل مع أغنامه بقدوم المساء، كلبه المطرز بألوان مختلفة يومئُ برأسه إيذاناً بانتهاء الرحلة، تعالت دقات الجرس المتشبث بعنق الكبش الرمادي، شيء ما يتقمص الدرب الممتلئ بالغبار، سار الجميع إلى الأفق بعد يوم كاد أن يرتحل، أغنية أم شاكر تصدح عبر أثير السماء، تلاقت النظرات في شغف وشوق، المائدة تنتظر هناك، نظر إليها معاتبا ... - هل أرسلت طعاماً لجارنا المُهجّر وعائلته ... - لا ... لا .

تعليقات