حَنْجَـرَةُ الضَّـوء ِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين

 بيني وبينَ الهواء ِ آفـاق ٌ مِنَ الاختناقِ والصَّحراءُ تعضُّ دموعي كلَّما لامَسَتْ روحي درباً أطعمتُ أجنحتي لصدى الحسراتِ وصرتُ أمشي فوقَ جراحي إلى جهاتٍ فَقَدَتْ دَليـلَـهـا وتاهتْ في أصقاعِ هواجسي إنِّي استبدلتُ عمري بالرَّمـادِ وافترشتُ في دمي جمرَ الانتظارِ أحدِّقُ في تهدُّمِ الذِّكرياتِ وأحاولُ إيقاظَ موتي شيَّعتني الدُّروبُ إلى مقابرِ الرِّيحِ وكانَ السَّرابُ

تعليقات