ومثل كل الأشياء حين تولد من عدم. هي الرغبة تنضج بالحرمان. هو صوت صفير الوسائد المسهدة الغارقة بسواقي أحلام انتظرت مرور الماء فجاءها الصبح بعطش المزيد من الانتظار. لكنها بقيت كل ليلة ترقب مرور الوعد كالغريب حين يخلع غربته و يرجع كسابق ذكرياته هناك. حيث مصيره الأعرج الذي تمنى لوكان مقطوع الخطا وبقي يجتر احلامه كأي مخلوق احتمى بظله ولم ينظر للشمس يوما. وهذه الليلة كأي ليلة أسافر عبرها، لا وجهة
تعليقات
إرسال تعليق