أحبتي ، توزّعوا روحي فيما بينَكم على سَبِيلِ الإهداء .. ميلاديَ المجيد .. عذرًا لا تعتقلْ شجري الوجيعَ في حِلكةِ الأربعين .. وأعدْني إلى رضعتي الأولى لأعثرَ في وجهي على وطنٍ يشبهُ وجهَ أمي وأتجاوزَ تجاعيدَ البلاد الممدّدةَ على كاهلي .. يا خليلي الأخير أعدْني إلى دروبِ الطين لأطفئَ شموعَ الهياكلِ وأموتَ حيًةً في النحر ِ الوثيرِ كما تموتُ التواريخ .. ..! ــــــــــــ آمال القاسم
تعليقات
إرسال تعليق