حرامٌ أن نقاسي من شتاتِ فإنّ الهجر أضنى لي حياتي وقد كنت الأنيس معي بأنسي فلا أنسى ببعدٍ ذكرياتِي وهل قَصُرَتْ مسافاتُ ابتعادٍ دموع العين وانطلقت فراتي كما اشتعلت حنيناً فيك شوقي فما أقسى النوى بالنّاهِداتِ أراه وفي تقاسيم احتمالي أراه وفي رحابِ الأمنياتِ فكانَ بخافقي دوماً ينادي حبيب العمر يحيا فيك ذاتي وأهوى نفسه العطر المُداني نسيماً من وليفِ السَّابِحاتِ كما يشدو كطيرٍ في وصالي وكم عزفت
تعليقات
إرسال تعليق