أهدابُ القهرِ ... شعر : مصطفى الحاج حسين

يَحْتَرِقُ الليلُ يذوبُ في هواجسي ويشرَبُني الوقتُ كحمارٍ وَحْشِيٍّ نهشتهُ البراري أفتِّشُ في جدرانِ وحدتي عن نافذةٍ مرسومةٍ فلا أجِدُ إلاَّ جرحي ومنهُ أطِلُّ على البكاءِ تبكي عليَّ القصيدةُ كلَّما تَسَرَّبَتْ من اختناقي تَنْفُضُ عن شهقتي الجمرَ وَتَصُبُّ لي كأساً من الذِّكرياتِ وَتَسْكُبُ في ينابيعِ روحي الأحرُفَ وتقولُ لرمادِ أصابعي تَجَلَّدِي بالانتظارِ وأنا أطعمتُ

تعليقات