أيها الغافي خلف مزارع الشوق، قد كان دفء وجودك الملاذ ، اليوم.. تهل الذكرى، وآه من الذكرى.. حين تنبت ويعزف القلب لحن الشوق،في مثل هذا اليوم الصاخب بوجع الحرب ، صعدت روحك إلى السماء ،كيف أنسى وجهك الطيب ، يوم كنت اعتلي صهوة الحنين وتأخذني خطاي إليك؟ تستقبلني من بعيد أمام بوابة الحديقة ،وأنت تتكئ على طراحة عجزك وتمطرني بالدعاء لي وللعائلة ، ويكفهر كل من حولي من إخوتي، كل يتساءل ،لماذا تخصني وحدي
تعليقات
إرسال تعليق