بدأت مؤخرة الغيمة البيضاء تهطل ،تساقطت قطرات الماء على وجوه الذكور في المدينة ،فبدأ المئات من أصحاب الدرجّات والسيارات يطلقون زماميرهم ،وكان أحدهم يلاحق حبات المطر وهو يلعن ويشتم قلة أدب الغيمة . كان رجال الأمن يتضاحكون ، الناس تركض في الشارع يتصايحون بملء أشداقهم ،أصيب من أصيب بحالة ذهول شديد ،دخل العديد في حالة شبق هستيري ، تدافع الجميع من أجل نثلة يتذوقها ، فأطلقت النساء روائح خاصة ،
تعليقات
إرسال تعليق