(1)اعتادت الدابة التي أمتطيها كل أسبوعين، أن تتوقف في هذا المكان.كانت الدابة ترتاح في هذا المكان تحديداً، مثلما كنت أحس بالراحة كذلك، ومثلما تحس خوبي كذلك.نحن الثلاثة: الدابة وأنا وخوبي.. ثلاثة مخلوقات من طراز مختلف ولغات متعددة وأماكن متباينة.. لا يجمعنا سوى هذا المكان.لم يكن المكان.. مكاناً متميزاً، ولا يختلف عن أي موقع مهجور.. جف زرعه واحترقت بيوته، وحفرت طرقه، وضاع أهله.. ولم يبق من بينهم
تعليقات
إرسال تعليق