أتى يا رفيقي شهر الصيام ونحن عالقون في الخيام والعرب مازالوا يقتاتون على موائدهم قواميس الكلام ومازلنا نستجدي وطن يهتك عرضه مجموعة من اللئام والأرض تحمل كل يوم في رحمها أطفالنا الصغار لم يعد الجوع إلى لحم الإنسان هو يا رفيقي من يشبع السجان إنما يشبعه دمار الأوطان تشبعه الدمعة في عين الصغار والدم يروي المآقي في دجى الأيام وكسر الكرامة لدى الإنسان عندما تكوي الحاجة امرأة ثكلى فطم صغارها على
تعليقات
إرسال تعليق