كعب عالٍ ــ قصّة قصيرة || سمر الزعبي

منظرٌ غير محبّب، ذاك الذي أبدو عليه وأنا جالس على الكرسي، قدماي لا تصلان إلى الأرض، فأزحف ما ينوفُ على عشر سنتمترات إلى الأمام، كي تستقرّا، لكنّ ظهري يظلُّ مستندًا على الهواء، فما أن تنفضّ الجلسة، أو ينتهي الدوام حتى أقوم من مكاني متصلّب العضلات. اعتدت على وضع وسادة خلف ظهري، لكنني لم أشعر بالراحة قط، مهما يكن، فهذه طقوسي منذ أيام المدرسة، والجامعة أيضًا، لكن بلا وسادة طبعًا. ولا أشكّ البتّة

تعليقات