في دروب الورد كانت حب حياتي تنثر العطور، فيتلألأ نورها كالفجر حينما يفيق من بين طيات الليل، وخيوط الشمس تتسابق وتداعب شعرها كفوانيس بلور، ليس حلماً وليس فوازير، أنها قارورة عطر يقبلها الربيع بحنان فتمتلئ الحياة بعبقها، عيناها مرجا زهور زرقاوين، وشفتاها قاربا نسائم مشحونين بالندى، خداها قصران من الصبر، فيقيم الصوم مضاربه بانتظار زخات القبل، ما اسعدني وما ارق فؤادها، دروبٌ من الورد سحقت
تعليقات
إرسال تعليق