الجدران تبكي || بقلم:عُـلا محمد عثمان نجار

 كانت الأمور تسيرُ على مايرام إلى أن جائتني إحداهن وتلفظت بكلماتٍ كادت أن تنتزع قلبي من مكانه لشدة ما احتوى من غصةٍ وألمٍ! غزت جرحاً راقداً فأيقظتهُ، قائلة: كل شيء باهتٌ دونها، الجدارنُ تبكي، الأثاث يأنُ، والأمر محزنٍ للغاية، داركم باتَ لا يطاقُ وماعاد يستهوي أحداً للعيش به ولا لزيارته........غابَ كل شي برحيلها!حتى الهواء الذي أتنفسه غدا أكثر خنقاً للرئة!أتساءل؛ هل كنتُ السبب في وفاتها؟أم أن

تعليقات