مصلوب في دمي || سمرا عنجريني

يغمرني الفراغ لحظة بلحظة دون امتلاك .. أتحول فراشة ليل تحومُ في أروقة المكان .. هنا شتاءٌ راحل بدمع كانوني الانتماء .. وهنا بيدرٌ نيساني الهوى كَمْ كابدتُ بحبه من عناء .. هذي كلماتهِ الأخيرة معتقةٌ بالوحل تحنُ إلى نداء .. وهنا بقايا من حلمهِ أودَعها قصيدةٌ سمراء.. بين السطور احتياج طقطقةُ صور وعيدانُ بخور يتلاعبُ بها زاهدُ المساء .. وإشارة من السماء السابعة " لا تطيلي الوقوف "

تعليقات