مَسْقَطُ مَوْتِي ... شعر : مصطفى الحاج حسين

أَشْكُو إليكِ عِصْيَانَ القَصِيْدَةِ ما عُدْتُ قَادِرَاً على اسْتِجْمَاعِ الكَلِمَاتِ وَلا عَادَتِ الحُرُوْفُ تَخِصُّ قَلْبِي شَاخَتْ لُغَةُ الدَّمْعِ وَتَهَدَّمَتْ آفَـاقُ الحَنِيْنِ ضَلَّتْ عَنِّي نَسَائِمُ البَوْحِ وَتَرَكَتْنِي المَسَافَاتُ بِلا أجْنِحَةٍ فَكَيْفَ أُطَيُّرُ لَكِ لَهْفَةَ أشْوَاقِي ؟! والنَّارُ أَكَلَتْ رِحَابَ صَبَاحَاتِي ! إنِّي أَتَهَاوَى مِنْ عَلْيَاءِ لَوْعَتِي

تعليقات