وروحي تدفنُ حزنها || سليمان يوسف

ان يحصي نبواءته.. بلا جدوى يقيمُ لمجدها أقواسَ المجون  لايقين يقفل باب حيرته لادرب يمسكُ في الخطواتِ ..جهة الريح هراء هذا السراب ُ في باطنِ .. كفهِ... وتشدّ أصابعهُ  .. ماء الفضيحةِ هي ذي الرغبات  .. تشتعل في خيبة النعاس حين تمرّ طيور البردِ .. نحو البعيدْ.  عكاز الصباح .. يمشي رصيفَ الوردِ يسرقُ صمتَ بحّةِ الكلامِ...  وأنا لم يعرفني هذا العبور .. كي انادي سأتركُ ظلها في قميص .. وقتي

تعليقات