هذه البلاد التي منحتني طفولة سعيدة ،تملك عليّ حواسي ، تجرّني إلى الجنون ، فأنا افتقد سوريا ،هل أنت مصغية يا فاطمة ؟لا أسيا ولا إفريقيا ولا أوربا ولا أمريكا أجمل من وطني ،تكفيني سوريا ، في هذا البلد الأقدم بين البلدان ، أطفالنا يشترون الكتب الصفراء ، وإذ لدينا ماض ٍحقيقي ، فنحن نحبه ، حتى لو كان أكثر هولاً من أي شيئ أخر عرفه العالم ، فإننا نحاول أن لا نغزوا المستقبل ،ولا نكتشف دواء لمرض
تعليقات
إرسال تعليق