أنفاسكِ كالعطر وعيناكِ غابات سحر وذاك الثغر بحر ضاق باللؤلؤ المنثور وأنا عاشق في محرابك أجثو على سجادة غرقت بعطر خديك الطهور وأرتل تسابيحاً في دُجى ليلٍ كُنتِ وحدكِ أمنية الصبا عطرتها بندى خديكِ والصبح كان للفرح موعدا ونقطف في المساء عناقيدا وقوارير عطور لأنكِ تباشير الفرح واعتصار العطر من خمائل الزهور ولأنكِ أنت في الجسد الروح وفي الأحداق انعكاس الرؤى وإن حلق البصر أرجاء الكون شغفا إليك
تعليقات
إرسال تعليق