... وكانَ الليلُ يخمشُ أهدابَ النّومِ ويمنعني من التّسلّلِ إلى رقادي الأرضُ تقفزُ بي إلى طرقاتٍ لاهبةٍ تكتظُّ بالصهيلِ أمشي فوقَ ضحكةِ الحُلُمِ أحملُ في خطواتي أجنحةَ العشقِ الأخير وأصبو إلى مرتفعاتِ الرّيحِ لأكتبَ قصيدتي على دفترِ النّدى الأبيضِ وَأُسْمِعُ آهاتِ دمي للشّوقِ عساني أقطُفُ نسمةً من أغصانِ
تعليقات
إرسال تعليق