إذا جنَّ الليلُ الصّدرُ يتنهدُ الآه والعيونُ تطاردُ الوسنَ تحاولُ نزعَ فتيلِ الدمعِ لكنّه تعثّرَ ..واستعصى غاضَ الدمعُ في غيابةِ الجبِّ يوسفُ أيّها الصديْقُ! أفْتِني بسبعِ ساعاتٍ عجافٍ تلاها سبعُ سواقيَ من عبراتٍ وليلٍ كقطعِ النارِ يتهاوى من بركانٍ ثائرْ ياأيها الصّديقُ أفتِني بظلِّ شبحٍ يطاردُ أحلامي يعبثُ بحنيني يُثيرُ شغبَ القوافي لاينامُ ولايتركُني أغفو بأوهامي وامرأةٍ حمقاءَ تشبَهُني
تعليقات
إرسال تعليق