اهتاجَته بواعِثُ الجمال كما تهتاجُ الحائمينَ على المجد ، وتناهبتهُ أصداءُ الحقِّ فساقَتهُ في دُفّاعها ، فأهوَى من الزهرِ إلى حيثُ الشوك ، وردَّدَ ترنيمَتَه الأخيرة تُرَجِّعُ أشواقَ روحه وأشجانَ قلبه ، وقد أدمَى صدرَه الشوكُ ، فانتَشَلَهُ إلى حَتفهِ - نظَمتُها في مطلَع صيف عام 2000 وعَنوَنتُ بها ديوانًا من دواويني التي أرجو أن يكونَ لها حظُّ النّشر والسفور . . أهـــــابَ الـــوَردُ
تعليقات
إرسال تعليق