أسدل الليل أهدابه ،واستنطقت حروف الهجاء وجعي، وسارت طيور الهجر صوب الشمال تشيع أهاتي في موكبي، فاحتقنت الدموع في جفوني بعدما سقطت أسواري، لترتشف روحي عويل نفسي ، وتعبر روحي رجة الوجدان ، فينهض الفرح من السبات ،ويكتسح أرضي سيل جارف من انهار الذكريات محمل بتراب أجوري مخضب بعطر أمي الزكي ، وفي زحمة الفصول تورطت في شواطئ مكتوب فيها الحداد قادني موجها الأسود للإبحار ،وأنا مثقلة بأسفاري مسجونة
تعليقات
إرسال تعليق