ضباب وليل والجو بارد وفتاة في الغابة تتجول ولقاء سحري، العيون ضحكت بوجود الربيع، والاحضان تشابكت بأحلام الندى، وذابت شفتاها كقطعتي سكر بين لمسات القبل، واصبحت القبل جمرة بركان في انطلاقة ثورة عمياء من ابراج نشوة الحب، واغتصبت لحظات اللقاء أحضان القلوب، وصهرتهم في بحور العشق بعدما دقت طبول السعادة والفرح لحظات الهيام، وامتلأت لمسات الاصابع فرحاً وهي تتلمس بشوق فتنة واحاسيس الجسد متخبطةً
تعليقات
إرسال تعليق