مضى على تعيين الأستاذ [ حمدان العمر ] ، أكثر من ثلاث سنوات ، معلما وحيدا في قرية [ تل مكسور ] ، دون أن يطلب نقله إلى قريته القريبة ، بالرغم من حاجة أبويه العجوزين ، إلى خدماته في الأرض التي يتملّكانها ، فهو يرى نفسه كل شيء في [ تل مكسور ] ، فإذا انتقل إلى قريته ، ذهبت مكانته وهيبته ، ولسوف يضطر أن ينزل من عليائه ، ليعمل في الأرض ، بدافع الحياء والواجب أمام الحاح والديه . لقد أوهم
تعليقات
إرسال تعليق