متعب من القوة || بقلم خديجه مهدي عبدالله محفوظ

يمشي في ذلك الركن بغير هدى .. ينظرُ حوله بغرابة ! ..بيدهِ كأسُ القهوةِ التي ترافقه طوال أيامه ،وكتابٌ تتلاعب أناملهُ بصفحاته .. يجلسُ وحيداً..ينظرُ إلى الروح التي كانت مسكنه !..ذلك الذي أعتبره ضلعهُ الثاني،سنده وكتفه الذي يستند إليه .. ضحكته تكمن هناك وكل شيء ...يرى فيه أيامهم ...يرى فيه صدى ضحكاتهم التي تحمل بين ثناياها أحزانهم وأفراحهم .. يتسأل كيف لهذه الأيام أن تمر بسرعة البرق !كيف لرأسه

تعليقات