ستُون عاماً خلت من رماد والفراغ يجتر قارعة الطريق ويجلس الحلم يناوش الهواء فوق ناصية الحلم المستحيل عبثٌ عبث وقبض الريح كل شيء هنا صار هراء كل شيء ذهب مع الريح والعمر ضاع هباء غثاء كغثاء السيل وقنينة الصبر التي تلهو بها ألموتي توشك أن تنكسر فيحدث انفجار كبير أخاف من الزمن الأتي أخاف من تنبؤاتي والنُّبُوءَاتِ ويحي من سنينٍ عجاف تقف علي الأبواب مناجل تطرق مطارق من حديد تقرع , تدوي , تدق الطبول
تعليقات
إرسال تعليق