آثمٌ ظلّي في الهوى || خلود قدورة

آثمٌ ظلّي في الهوى إذ يصيحُ موجَعٌ في عذابه يستريحُ يستلذّ الموت الذي يعتريه كلما زاد شوقه و الجروحُ يقلِبُ الليلَ تائها في التمنّي يكشفُ الفجرُ بؤسَهُ إذ يلوحُ ثمّ يمضي صوبَ الحرائِقِ عمدا يلثم النيران التي تستبيحُ هكذا اعتاد منذ أول قهرٍ ثابتٌ ليس يغتدي أو يروح ماكثٌ في حنينهِ و انتظارٍ أنكروهُ حتى غدا لا يبوح أنكروا صوت الطفل فيه و باعوا كلّ وجهٍ عنه اغترابا يشيحُ يا

تعليقات