اعتدنا .. الصمت حين يقبض الأسى على شراع الحلم يطيحُ بالمركب في بحر الذكرى اعتدنا البكاء دون صراخ حين أشلاء تتناثر في الفضاء دخان أسود يموج في الأفق حريق قلوب ورائحة عفنة للذمم اعتدنا إغلاق نوافذ الفجيعة والسير في أزقة تفوح من متاجرها رائحة القهر اعتدنا طيَّ صفحات الطفولة بلا ألعاب بلا أمان اعتدنا الظلم خطا تنتظر والتاريخ يسجل بصمت
تعليقات
إرسال تعليق