رغيف وماء || وليد.ع.العايش

ويستمر المطر على أرغفة الخبز المعطرة بالدماء كنت هناك يومها أداعب ما تبقى من شعري المجمر كما تنور في ثورته الأولى لم يكن لرائحة الخبز سوى لحن قيثارة تهشمت أوتارها في الطريق قبل الوصول حتى المطر تناسى عبق الخيال في عنق السماء الحديث كان يتيما كطفل لم ير النور بعد عصا أمي مازالت تعانق بعض الحطب الأخضر لم يجف ريقه كان يحلم بقدوم الشفق لكن الشفق يسري في شرايين الأفق كم حلمت

تعليقات