عبرات وسادتي || سماح محمد الآغا

عقلي يرفضُك بالمطلق لكنَّ لقلبي كلاماً آخرَ ويحي كيف لحروف ٍصُغْتَها أن تزلزلَ كياني؟! تنقلني إلى ضفافٍ ورديَّة.. كيف لكلِّ هذا الصُّدودِ أن يتلاشى لأغرقَ وسادتي بفيضٍ من العبراتِ؟! كيفَ وكيف.... عينايَ لاترى سوى كلماتٍ خطَّتها أناملُكَ أستذكرُ صدى همساتِكَ ذراعيك الَّلتين أَحاطَتا بي طوقاً من ياسمين .. بتَّ البدايةَ والنهايةَ خطَّ المدى في أفقي هناكَ حيث تلتقي الأرض والسَّماء.. آه وألف

تعليقات