بدأ الأستاذ بدر الدين يومه بداية سعيدة. فقد ألقى عند نهوضه من النوم نظرة على المرآة ثم بصق عليها فجرّ ذلك شجاراً بينه وبين الست فلومينا صاحبة البنسيون الذي يسكنه. فهي تزعم أنه رجل قذر لوّث مرآتها ببصقة صفراء مما خالطها من بقايا التبغ الرخيص وآثار البلغم. أما هو فيدعي أنه لم يبصق على مرآتها بل بصق في وجهه هو حين طالعه في المرآة.. أليس من حقه أن يبصق في وجهه، ولا سيما اذا استصبح بمثل هذا الوجه
تعليقات
إرسال تعليق