ينامُ الظلُّ على بكاء الريحِ تخلقُ الأرضُ صوتها الحزين يموتُ الوردُ بحرقة عاشقةٍ وأنا أسقي امتدادَ طفولتي /بماءِ شيطنتي هذا قمرُ الحالمينَ بزنبق الندى يعلقونَ وجعَ الروحِ في صمتهمْ وأنتَ أيها العاشقُ كمْ يغريكَ الكلام في الطريقْ تنسج رائحةَ العطر من لمسة أصابعها وتصحو على أشيائي بينما يداي ترسمانِ صمتَ ظِّلنا ياأيها الأزليُ في محراب طهارتها قامتكَ تكسرُ مرآة الوقتِ تلملمُ
تعليقات
إرسال تعليق