يا ما أُحَيلى صباحَ النَّصرِ إذ أَشرَقۡ صوتٌ تعالى عصيَّ الحربِ قدۡ أَبۡرقۡ هذي الشآمُ تُقاضي الغدرَ تلفظُهُ من بعدِ سبعٍ أطلَّ الفجرُ واستغرقۡ ترتيلُها شغفٌ والعطرُ بوحُ غدٍ لا فيهِ ممتشقً جهلاً ولا أخرقۡ لا غيرَ هاماتِهم في الغيمِ تلفحُهُ كي يمطرَ العزَّ حتى خيلُها يَغرقۡ علَّ الشَّهيدَ يُباهي خيلَها دمُهُ يدنو الهوينى يرى هلۡ من دمٍ أصدقۡ؟ هذي الدماءُ بعطرِ النّورِ منبتُها لا فُضَّ مسربُها
تعليقات
إرسال تعليق