يا أبي || عبيدة دعبول

يومان يفصلاني عن أبي يومان بسنواتٍ عجاف كأنما الحلمُ مرَّ و دعاهُ فمضى أسرَى و عَلا تاركاً في يدِ الليلِ زفرة ثمّ أسرى و علّى باسطَ الكفّ تَخَلّى كان في الدّنيا نبيّاً كان في دنيانا خِلّا في التاسع و العشرين من خامس الأشهر وجهُ الغرابِ خاسئٌ لم يجعله ينتظر. أبي الذي أوصانا: لا تدخلوا من باب النّهم و كونوا منارة الله إليّ... فكانَ ما كان.. يا أبي ما عدتُ قويّةَ الأنفِ تجُرّني الآنَ

تعليقات