القيود ــ قصة قصيرة || آمال الشرابى

كانت تلهث خلف ألانقاض، إنتابتها فترات ضعف ووهن، نفضت عنها غبار الوهن واعطت نفسها شحنة قوة وطاقة داخلية مشتعلة، ابصرت بعد أن فقدت بصرها عشرون عاماً، عشرون عاماً هى ضريرة نسيت ملامح البشر، كان عندها ذاكرة قديمة تُخبئ بها بعض الاشخاص القدامى عند مراحل الطفولة التى فقدت بصرها عندها، هذا هو عمى احمد صاحب البقالة الذى كان يضحك فى وجهى ويعطينى قطعة حلوى كل يوم عندما اشترى منه بواحد جنية جبنة، وهذا عم

تعليقات