لا تجرؤْ على تخطّي عتباتِ الدهشةِ كي لا تطالَكَ ارتعاشَةُ الزوال. ستفنى المعابرُ المؤدّيةُ إلى رحابِ قلبي،اهترأتِ الصّخورُ..تفتتت. أدوسُ أرضاً هشَّةً،إنِ اقتربْتَ كانَ مصيرُكَ الهلاكَ،والسقوطَ في وادٍ لا قرارةَ لهُ. ثمَّ تعودُ بعدَ غيابِ الشّمسِ فهل اللّيلُ بسواده يصلحُ لرؤيةِ الواقعِ؟! نامتْ عيونُ الشّمسِ ولن تستيقظَ إلا بعد دهر. صيرتني امرأة ضبابية شرّدتْ أوصالها العاصفةُ فراحتْ تبحثُ عن
تعليقات
إرسال تعليق