خُروقٌ في سياج اللغة .. شعر: صالح احمد

ليلٌ هنا... هذا الفَضا غَيهَبُ غضَبٌ! ولا مَن يَغضَبُ! والليلُ يَغدو للسُّدى مَسرَحًا... للمارِقين... ومن بأوتارِ الرّدى يَلعَبُ.. "يا بَحرُ لو تنطِقُ أخبَرتَنا ما قالَ مَن غَيَّبتَ إذ غُيِّبوا"* صوتي وصوتُكَ دونَنا يَصخَبُ ما قُلْتَ... ما بُحنا... وكُنّا للرّدى نُطلَبُ. نتقَمَّصُ الأشياءَ... نخشى أن تُشابِهَنا... بِنا نُعجَبُ الآهُ والكلماتُ والغيماتُ والأوقاتُ.. في ألواننا تُصلَبُ ليلي هنا

تعليقات