ليلٌ هنا... هذا الفَضا غَيهَبُ غضَبٌ! ولا مَن يَغضَبُ! والليلُ يَغدو للسُّدى مَسرَحًا... للمارِقين... ومن بأوتارِ الرّدى يَلعَبُ.. "يا بَحرُ لو تنطِقُ أخبَرتَنا ما قالَ مَن غَيَّبتَ إذ غُيِّبوا"* صوتي وصوتُكَ دونَنا يَصخَبُ ما قُلْتَ... ما بُحنا... وكُنّا للرّدى نُطلَبُ. نتقَمَّصُ الأشياءَ... نخشى أن تُشابِهَنا... بِنا نُعجَبُ الآهُ والكلماتُ والغيماتُ والأوقاتُ.. في ألواننا تُصلَبُ ليلي هنا
تعليقات
إرسال تعليق