لا يعرفُ العنصريَّةَ والتَّعصب 1 || إبراهيم يوسف – لبنان

رحتُ أفتشُ هذا الصباح عن بعض حاجات المعيشة في السوق، وقد تنوعتْ معها أصناف الأطعمة المُستحدَثة الوافدة إلينا من سائر مطابخ العالم، واستقرّتْ حاليا عند حدود "الفاهيتا والفيلادلفيا والسوشي"، مما كنتُ أحسبها وأنا أسمع بها لأول مرة، أنها أصناف حديثة لعرباتٍ كوريّة الصنع، غزَت سوق تجارة السيارات. تجولتُ في السوق وأنا أتأبط مزيداً من أكياسٍ يربكُني حملُها، وأدقق في قائمة الحاجات التي سجَّلتْها،

تعليقات