تحلّيت مرة بما يكفي من الشجاعة وقررت زيارة امراة تدعيّ القراءة ، صعدت السلالم متباطئة في محاولة لتوفير أنفاسي المتلاحقة ، قرعتُ جرس الباب الوحيد الذي وجدته، فعلا صوت نباح من الداخل، استقبلني وجه رصين " تفضلي " كانت الغرفة مقسَّمة بذكاء حاذق ، توجهت المرأة إلى أحد الرفوف وعادت بورق "التاروت" ، خلطتها ثم وزعتها مقلوبة على طاولة زجاجية دون ترتيب ، للحظات تمتمتْ ببضع كلمات بلغة غريبة ثم قلبت
تعليقات
إرسال تعليق