أُمَّاهُ : انظري إليَّ من ذرا الأورسِ تجدينني أُحلّقُ فوقَ شجرِ الكونِ أُغرّدُ على بواسقها مثلَ الحساسينِ ، فتورقُ التراتيلُ كغصنِ غارٍ تُعّطرُ أسمرَ الوجهِ الصبوحِ تطوفُ بأشعاري الجداولُ والفصولُ أغوصُ الى الأعماقِ...فأغوصُ ثمَّ أطفو لأعومَ... فأعومُ تصدمني كلّ آسناتِ الخريفِ فترسلينَ من لدُنكِ الرياحَ تحملني كالشهبِ الى الأفقِ
تعليقات
إرسال تعليق