الفجر من خديك || حسين الغزي

صباحكِ شوق يدغدغ الأحلام أما زال جسدكِ يُعطر الفراش؟ والشعر يحضن الوسادة والشوق طائر خلف شباكك يهوى الإقتحام كشعاع الشمس بلهفة يداعب الخد وياسمينة تدلت وكأنها معك على عهد آتٍ لأخترق خيطان ستائرك كنسمة فوضوية عابثة بأشيائكِ بقوارير عطركِ بمشابك شعركِ بقميص نومكِ ايتها النائمة في حضن الاحلام سأجمع شعركِ الذي نام على خدك كموجة ماتت على الرمال وحين اقتربتُ تبدد الحلم وثبعثر الخيال يا أيقونة من

تعليقات