بمرآة زرقاء زرقاءُ اليمامةِ العمياء عجباً لشيءٍ يمتطي كثباننا وعباءة الآتي خريفُ المعْتصمْ نابُ العروبةِ يزْدري جرحاً بخاصرةِ العزمْ يمتدُّ كالأزل المسجّى في أرائكِ مومياءِ المخْتصرْ كالواحةِ الحبْلى أمامي بغتةً شجرٌ شجرْ شجرٌ تهادى ماشياً كالأفعوانِ على مسافاتِ البصرْ وخلاخلُ الأصداءِ لم تتركْ برائحةِ الرّمالِ سوى قُطَاعَ بصيرتي لأرى بأسئلتي حدودَ سرابهمْ أبدو أنـــا ..أثـــرٌ أثـــرْ
تعليقات
إرسال تعليق