بالأمس سقطتمضرجة بدمائهاملاك الرحمة رزانفقد استشهدت برصاصةغادرةمن بندقية مجندة حاقدةفملأت سماء غزةريحانًا وبيلسانلم تكن رزان تحمللا سلاح ولا حجارةولا مقلاعولم يكن بيدهالا طائرة ورقيةولم تشعل اطاراتبل كانت تحملفي حقيبتها السوداءمقصات وضمادات جراحلتضمد وتسعف الجرحىفي قلب البركانفدخلت سجل الشهادةبعد أن ضغطت الجنديةعلى الزنادفاصابت قلبهاوما فيه من رفقوحنانوجادت بروحهافداءً للوطنوللحرية
تعليقات
إرسال تعليق