ها هي صفحاتُ كتابي تطوي أوراقها الأخيرة معلنةً اقتراب أجلي...أنظرُ بعينين ذابلتين إلى الساعة التي باتت عقاربها في كل حركةٍ منها تبثُّ قلقاً بداخلي..قلقاً لدنوّ نهايتي..أضحيتُ أترقبّ دَقّتها التي سيُعلَن فيها رحيلي عن هذا العالملم يتبقّ منّي شيءٌ يتحرك سوى عينيّ.. أحركهما و أنقلهما بين بياضٍ يغطي المكان وبين عيون الأطباء والممرضات التي برغم ما مرّ عليها من مشاهد قاسية إلا أن الرحمة لازالت
تعليقات
إرسال تعليق