قبل ولادتي بألف صيف ٍ ما كنت ُأعبث ُبجسد السنين حين انتظرت ُعلى مفارق البيبان الصفراء خيوط دواة ٍ باتت محظورة من ماض ٍعقيم ٍ أتعبته يد القدر ...... كيف استل ّمن أخاديد حلم ٍمتحجر شقّ عباب َ أماني الوسن ..... في صحوة تنزف ملحا ً يعانق نصل َأزمنة ٍباهتة ٍ تاقت لألوان جنات ٍ تصحرت من زفرة رضاب ٍ أناخه ُسراج ثغر ٍحر الجوى يشتعل كما التبغ في آتون عناق النار والشفاه …… وأنا أمضي……
تعليقات
إرسال تعليق