( 1)عندما انتصف الليل، كتب:(بخشوعٍ أدّيتُ صلوات بلا حصرٍ فى خيالى!) كان يحبّ خياله، لأنه يغادره فى الصباح. قرر مغالبة كسله، لينهض فيتوضأ ويصلى ركعتين. ركعتان واقعيّتان!.. هكذا ردّد، على أمل أن يُفتح له، وهو ساجد، قبرٌ أو اثنان مِن قبور مَنْ أطاعوا خيالهم. بقى متحجّراً أمام الشاشة المضيئة للكمبيوتر العتيق، الذى صار محل سخرية من يدخل حجرته، لأنه لم يعد يُشاهَد إلا فى سينما التسعينيات. لم يكن
تعليقات
إرسال تعليق