سِتينَ حرب || وليد.ع.العايش

وهلْ تعلمين عندما مرَّ قِطارُكِ منْ هُنا كُنتُ وحيداً في محطتهِ أتربَّصُ غيمةً بيضاءَ ... تُمطرْتُحبني كما أناترقصُ على أوتارِ قلبيوتُراقِص وجعَ السنينْ  أتعلمينْ ... حينَ جاءني خبرُبأنَّ قِطَاركِ أوقفتهُ شاراتٌمنْ زمنِ الفِرنجةْ ...كيفَ كنتُ آنذاكْكيفَ تشابكَ في سُحْقي العِراكْرُبَّما سهواً ... أقنعتُ نفسيبأنّي لنْ أراكْ ...غريبٌ أنا في تِلكَ المحطةْكما يتيم يبكي على ذُرا قبرٍ مُهشّمْأتعلمينْ

تعليقات