هاتِ اليدا || داغر عيسى أحمد

قالتْ، والليلُ لروحها وشاحُ: ماذا دهاكَ.. أصارَ القلبُ للأمسِ سوارا؟ والنهارُ.. أفي عينيكَ أضحى دخانا؟ أم تصحرتَ.. لاطيرا.. لا ماءَ.. لا صدى؟.. * * * ياعاشقاً أذا مارحلتَ عن بحارِ الجوى فاتركْ أصغريكَ لنا.. ندى ثم حلّقْ،أنّى شئتَ،: فوقَ الجبالِ خلفَ الغيومِ

تعليقات