المعارك محتدمة على أطراف الحي،الغباريجرح العيون ، رائحة البارود تزكم الأنوف، وضعت أم نوار بعض حبات الزيتون و بقايا قطع خبز يابس ليتقتات صغارها، لملمت قليلا"من الملابس في حقيبة صغيرة وأوراقهم الثبوتية، نادت نوار ومدى..هيا يا أولاد سنغادر الحي.. - رد نوار إلى أين يا أمي؟ - سنسافر لبلاد الله الواسعة يابني ركض نوار أحضر دلوا" من الماء سقى أصص الزرع على الشرفة غير أبه بشظايا القذائف والرصاص
تعليقات
إرسال تعليق