تدور الصحراء حولي، تقهقه.. كعاهرة ثملة ترقص الريح، تكشف سوءتها، بغزارة ينهمر المطر، من جحره، بأنياب مجوّفة منحنية، يخرج ثعبان أسود.. أركض، بمكرٍ تسحب الفيفى بساطها من تحت قدميّ، أسقط، أشعر بالرمل حارقاً، ناعماً حدّ انسياب النار في جسد الموت، أصرخ، أستيقظ.... يلفّعني الليل، تجتاحني برودة غريبة تهزّ جسدي المحموم، أسائل نفسي عن المكان الذي يحتويني، تتداعى أفكاري قادمةً من "وادي الخيل" مروراً
تعليقات
إرسال تعليق